148

D'étude critique des récits sur la personnalité d'Omar Ibn Al-Khattab et sa politique administrative

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

ابن الطفيل (^١).
وروي أن النبي ﷺ دعا لعمر ﵁ بعد إسلامه، وقال: "اللهم أخرج ما في صدره من غل، وابدله له إيمانًا، ثلاث مرات، وضرب صدره بيده" (^٢).
ثانيًا: هجرته.
تقدم أن عمر ﵁ تعرض بعد إسلامه للإيذاء من قبل مشركي قريش وذلك بعد أن أعلن إسلامه ولم يكف عنه المشركون حتى أجاره العاص بن وائل السهمي، فلما أذن الله ﷿ لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة كان ﵁ من المهاجرين الأولين على الرغم من منزلته ومكانته بمكة التي تنكر لها القرشيون بعد إسلامه، قال ابن عمر ﵄: لما قدم المهاجرون الأولون من مكة إلى المدينة نزلوا

(^١) رواه أحمد/ فضائل الصحابة ١/ ٢٦٣، ورجاله ثقات إلا أنه من مرسل محمد ابن سيرين.
(^٢) رواه الطبراني/ مجمع البحرين ٦/ ٢٤٣، الحاكم/ المستدرك ٣/ ٨٤، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص ٣٤، ٣٥ كلهم من طريق عبد الله بن محمد النفيلي عن خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وخالد ابن أبي بكر قال فيه ابن حجر: فيه لين. تق ١٨٧، وقال الذهبي في استدراكه على الحاكم: خالد له مناكير. وبقية رجاله عند الحاكم ثقات.

1 / 156