وَإِنِّيْ أُؤَمِّلُ أَنْ تَسْتَفِيْدَ عَامَّةُ الْأُسَرِ فِيْ: مَواقِعِها الْتِّقَنِيَّةِ، ومَجَلَّتِهَا، وَكِتَابِهَا، وَمَطْبُوْعَاتِهَا، وَمُلْتَقَيَاتِهَا، مِنْ نُصُوْصِ هَذِهِ الْحَمَادِيَّةِ، مَعَ الْإِحَالَةِ إِلَيْهَا، فَالْأَمَانَةُ الْعِلْمِيَّةُ وَاجِبَةٌ ... (^١)
رَاجِيًَا مِنَ اللهِ الْكَرِيْمِ الْوَهَّابِ أَنْ يُيَسِّرَ لِيْ مُتَابَعَتَهَا وَتَنْمِيَتَهَا فِيْ نَشَرَاتٍ قَادِمَةٍ؛ لِتَكُوْنَ رِسَالَةً تَتَدَاوَلُهَا الْأُسَرُ، فَبِصَلَاحِ الْأُسَرِ صَلَاحُ الْبُيُوْتِ الَّتِيْ تَحْتَهَا، وَصَلَاحُ الْعَشَائِرِ وَالْأَفْخَاذِ الَّتِيْ أَعْلَى مِنْهَا، وَبِصَلَاحِهِمْ صَلَاحُ الْمُجْتَمَعِ ...
الْلَّهُمَّ أَصْلِحْ شُؤُوْنَنَا كُلَّهَا، وَاحْفَظْ عَلَيْنَا جَمِيْعًَا دِيْنَنَا، وَأَمْنَنَا، وَبِلَادَنَا، وَوُلَاةَ أَمْرِنَا، وَعُلَمَاءَنا، وَقِيَمَنَا، وَرَخَاءَنَا، وَاجْتِمَاعَنَا، وَزِدْنَا خَيْرًَا عَلَى خَيْرٍ، وَأَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.
الْلَّهُمَّ صَلِّ وَسلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
(١٤/ ٣/ ١٤٤٢ هـ)
إِلَى الْشَّذَرَاتِ فِيْ هَذِهِ المُحَاضَرَاتِ وَهِيَ مَثَانٍ
(^١) انظر نصوصَ الأئمة في الأمانة العلمية، والإحالة إلى المصدر المنقول منه: كتابي: ... «النجديون في الهند» (ص ٣٣ - ٣٧).
1 / 10