مَنْ تَلْقَ مِنهُمْ تَقُلْ لاقَيْتُ سَيِّدَهُمْ ... مِثْلَ النُّجُومِ التي يَسْرِي بهَا السَّارِي (^١)
وقَدْ يَسَّرَ اللهُ -جل وعلا- لي مُنذ (١٤١٩ هـ) جمعَ ما يتعلَّقُ بالأنسَابِ ــ نَظَرِيًَّا دُونَ البَحْثِ في القَبَائِلِ ــ ثُمَّ مَا يتَعَلَّقُ بِأُسْرَتي الكَبِيْرَةِ «الحمَادَى»، ثُمَّ الفَرعِيَّةِ: أُسْرَةِ المدِيْهِش؛ فطُفْتُ لِأجلِها كُتُبَ التُّرَاثِ، والمُعَاصِرِيْنَ، ومِنْهَا: المَخْطُوطَاتِ وَالمَطْبُوعَاتِ النَّجْدِيَّةِ = التَّارِيْخِيَّةِ وَالنَّسَبِيَّةِ والبُلْدَانِيَّةِ، وَمَا كُتِبَ فِي النَّسَبِ عَامَّةً ... مَعَ مُسَاءَلةِ المُهتَمِّيْنَ، ثُمَّ اجْتِمَاعِ جُمْلَةٍ مِنَ الوَثَائِقِ الحَمَادِيَّة = الحَمَادَى ....
وَكَانَ مِنْ تَحَوُّلاتِ المَشْرُوْعِ: إِفْرَادُ الحَمَادَى بِكِتَابٍ مُسْتَقِلٍّ .... !
(^١) «عيون الأخبار» لابن قتيبة (١/ ٢٢٦)، «الكامل» للمبرد (١/ ١٠٦ - ١٠٧)، ... «الأمالي» للزجاجي ــ ط. الغرب ــ (٢/ ١٩١ - ١٩٢) ــ وعند المبرد والزجاجي القصيدة بتمامها ــ، «الأمالي» للقالي (١/ ٢٣٩)، «ديوان المعاني» لأبي هلال العسكري (١/ ٢٤)، وقال عَقِبه: (وهذا عندي أمدحُ شئ قيل في وصف جماعة). وفي «الأمالي» أن هارون الرشيد قال لإسحاق بن إبراهيم الموصلي: أنشدني أحسن مدح تحفظه، فأنشده القصيدة ومنها الأبيات السابقة.
1 / 15