زهد
الزهد لابن المبارك
پژوهشگر
حبيب الرحمن الأعظمي
١٩٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: «أَشْكُو إِلَى اللَّهِ عَيْبِي مَا لَا أَتْرُكُ، وَنَعْتِي مَا لَا آتِي»، وَقَالَ: «إِنَّمَا نَبْكِي بِالدِّينِ لِلدُّنْيَا»
١٩٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أُسَيْدٍ أَوْ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُقْبِلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ قَالَ: أَكْثَرَ النَّاسُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ يَسْأَلُونَهُ، فَقَالَ: «إِنَّكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمْ فِي أَرَأَيْتَ، أَرَأَيْتَ، لَا تَعْمَلُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ تَرْجُونَ الثَّوَابَ مِنَ اللَّهِ، وَلَا يُعْجِبَنَّ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ، وَإِنْ كَثُرَ، فَإِنَّهُ لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ كقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمَ ذُبَابٍ»
١٩٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: «يَسُرُّنِي أَنْ يَكُونَ لِي فِي كُلِّ شَيْءٍ نِيَّةٌ حَتَّى فِي الْأَكْلِ وَالنَّوْمِ»
١٩٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ يَوْمًا ⦗٦٥⦘ فَمَلَأْنَا عَلَيْهِ سَطْحَهُ، فَنَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ، فَقَالَ: «أَرَى عَيْنًا، وَلَا أَرَى أُنْسًا مَعْرِفَةً، وَلَا صِدْقَ قَوْلٍ، وَلَا فِعْلَ، صُورَةً تَلْبَسُ الثِّيَابَ»
١٩٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أُسَيْدٍ أَوْ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُقْبِلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ قَالَ: أَكْثَرَ النَّاسُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ يَسْأَلُونَهُ، فَقَالَ: «إِنَّكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمْ فِي أَرَأَيْتَ، أَرَأَيْتَ، لَا تَعْمَلُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ تَرْجُونَ الثَّوَابَ مِنَ اللَّهِ، وَلَا يُعْجِبَنَّ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ، وَإِنْ كَثُرَ، فَإِنَّهُ لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ كقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمَ ذُبَابٍ»
١٩٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ: «يَسُرُّنِي أَنْ يَكُونَ لِي فِي كُلِّ شَيْءٍ نِيَّةٌ حَتَّى فِي الْأَكْلِ وَالنَّوْمِ»
١٩٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ يَوْمًا ⦗٦٥⦘ فَمَلَأْنَا عَلَيْهِ سَطْحَهُ، فَنَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ، فَقَالَ: «أَرَى عَيْنًا، وَلَا أَرَى أُنْسًا مَعْرِفَةً، وَلَا صِدْقَ قَوْلٍ، وَلَا فِعْلَ، صُورَةً تَلْبَسُ الثِّيَابَ»
1 / 64