١٧٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ إِذَا رَأَى الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ قَالَ: «وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ»
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «وَاللَّهِ، لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانُوا يَشْبَعُونَ ذَلِكَ الشِّبَعَ، يَأْكُلُ أَحَدُهُمْ حَتَّى إِذَا رَدَّ نَفَسَهُ، أَمْسَكَ ذَائِبًا نَاحِلًا مُقْبِلًا عَلَيْهِ فَمُهُ»
قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «أَدْرَكْتُهُمْ وَاللَّهِ، لَقَدْ كَانَ أَحَدُهُمْ يَعِيشُ عُمْرَهُ كُلَّهُ مَا طُوِيَ لَهُ ثَوْبٌ قَطُّ، وَلَا أَمَرَ أَهْلَهُ بِصَنْعَةِ طَعَامٍ لَهُ، وَلَا جَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَرْضِ شَيْئًا قَطُّ»
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «وَاللَّهِ، لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانُوا يَشْبَعُونَ ذَلِكَ الشِّبَعَ، يَأْكُلُ أَحَدُهُمْ حَتَّى إِذَا رَدَّ نَفَسَهُ، أَمْسَكَ ذَائِبًا نَاحِلًا مُقْبِلًا عَلَيْهِ فَمُهُ»
قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «أَدْرَكْتُهُمْ وَاللَّهِ، لَقَدْ كَانَ أَحَدُهُمْ يَعِيشُ عُمْرَهُ كُلَّهُ مَا طُوِيَ لَهُ ثَوْبٌ قَطُّ، وَلَا أَمَرَ أَهْلَهُ بِصَنْعَةِ طَعَامٍ لَهُ، وَلَا جَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَرْضِ شَيْئًا قَطُّ»
1 / 57