زهد
الزهد لابن المبارك
پژوهشگر
حبيب الرحمن الأعظمي
٤٣٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ سُوَيْدٍ الْجَنَدِيِّ، عَنْ مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: «لَا يَخْرُجُ عَبْدٌ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَحْذَرَهُ» رَوَاهُ كَثِيرُ بْنُ سُوَيْدٍ الْجَنَدِيُّ، ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ
٤٣٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: «لَا تُشْعِرُوا بِي أَحَدًا وَسُلُّونِي إِلَى رَبِّي سَلًّا»
٤٣٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ، بُعِثَ إِلَيْهِ لَبَنٌ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ طَعْنَتِهِ، وَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ»، فَجَعَلَ جُلَسَاؤُهُ يُثْنُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «وَدِدْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْهَا كَفَافًا كَمَا دَخَلْتُ فِيهَا، لَوْ كَانَ لِيَ الْيَوْمَ ⦗١٤٦⦘ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ غَرُبَتْ، لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ» .
1 / 145