کتاب الزهد الکبیر

البیهقی d. 458 AH
95

کتاب الزهد الکبیر

الزهد الكبير

پژوهشگر

عامر أحمد حيدر

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٩٦

محل انتشار

بيروت

٣٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خُمَيْرَوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ﵁ قَالَ: «يَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُهِينٌ، وَيَا رُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ قَدِ أَوْرَثَتْ صَاحِبَهَا حُزْنًا طَوِيلًا»
٣٤٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ بَكْرٍ الْوَرَثَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَطَاءٍ: «النَّفْسُ لَا تَأَلَفُ الْحَقَّ أَبَدًا»
٣٤٦ - سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: " الطَّرِيقُ وَاضِحٌ وَلَكِنَّ الْهَوَى فَاضِحٌ، وَقَالَ: الْفِقْهُ فِي الْعِبَادَاتِ حِفْظُ النَّفْسِ عَنِ الشَّهَوَاتِ "
٣٤٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ الْمَالِكِي، أَنْبَأَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيُّ قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: «لمْ يَكْمُلْ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْثِرَ اللَّهَ عَلَى شَهْوَتِهِ»
٣٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سُئِلَ الْأُسْتَاذُ أَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوكِيُّ عَنْ حَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّةِ، فَقَالَ: «الْمُوافَقَةُ وَالْمُخَالَفَةُ، وَهُوَ أَنْ يُوافِقَ الْحَقَّ وَيُخَالِفَ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ»
٣٤٩ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ يَقُولُ: «الْعَجَبُ مِمَّنْ يَقْطَعُ الْأَوْدِيَةَ ⦗١٥٨⦘ وَالْقِفَارَ وَالْمَفَاوِزَ حَتَّى يَصِلَ إِلَى بَيْتِهِ وَحَرَمِهِ لِأَنَّ فِيهِ آثَارَ أَنْبِيَائِهِ كَيْفَ لَا يَقْطَعُ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ حَتَّى يَصِلَ إِلَى قَلْبِهِ فَإِنَّ فِيهِ آثَارَ مَوْلَاهُ»

1 / 157