کتاب الزهد الکبیر

البیهقی d. 458 AH
80

کتاب الزهد الکبیر

الزهد الكبير

پژوهشگر

عامر أحمد حيدر

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٩٦

محل انتشار

بيروت

٢٨٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَضْرَةَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا كَتَبَ إِلَى دَاوُدَ الطَّائِيِّ أَنْ عِظْنِي، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ: " أَمَّا بَعْدُ، فَاجْعَلِ الدُّنْيَا كَيَوْمٍ صُمْتَهُ عَنْ شَهْوَتِكَ، وَاجْعَلْ فِطْرَكَ الْمَوْتَ، فَكَأَنْ قَدْ وَالسَّلَامُ. . قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِدْنِي فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ، فَلَا يَرَاكَ اللَّهُ عِنْدَ مَا نَهَاكَ عَنْهُ، وَلَا يَفْقِدُكَ عِنْدَ مَا أَمَرَكَ بِهِ، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ: زِدْنِي، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ، فَارْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِالِيَسِيرِ مَعَ سَلَامَةِ دِينِكَ، كَمَا رَضِي أَقْوَامٌ بِالْكَثِيرِ مَعَ ذَهَابِ دِينِهِمْ وَالسَّلَامُ "
٢٨٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «فَضُولُ الدُّنْيَا رِجْسٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
قَالَ مَنْصُورٌ: فَأَخْبَرَنِي سَعْدَانُ بْنُ حُمَيْسٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، مَا فَضُولُ الدُّنْيَا؟ قَالَ: «أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ فَضْلُ رِدَاءٍ وَأَخُوكَ عَارٍ، وَيَكُونَ عِنْدَكَ فَضْلُ حِذَاءٍ وَأَخُوكَ حَافٍ»
٢٨٤ - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيَّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُوسُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ يَقُولُ: " كُلُّ الدُّنْيَا فُضُولٌ إِلَّا ⦗١٤٣⦘ خَمْسَ خِصَالٍ: خُبْزٌ يُشْبِعُهُ، وَمَاءٌ يُرْوِيهِ، وَثَوْبٌ يَسْتُرُهُ، وَبَيْتٌ يُكِنُّهُ، وَعِلْمٌ يَسْتَعْمِلُهُ "

1 / 142