کتاب الزهد الکبیر

البیهقی d. 458 AH
78

کتاب الزهد الکبیر

الزهد الكبير

پژوهشگر

عامر أحمد حيدر

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٩٦

محل انتشار

بيروت

٢٧١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ بَعْضَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ - يَعْنِي سَرِيًّا: «مَا بَدَتْ لِي مِنَ الدُّنْيَا زَهْرَةٌ إِلَّا جَدَّدْتُ لِي مِنَ الدُّنْيَا عُزُوفًا»
٢٧٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ: «لَوْ لَمْ أَبْغَضُ الدُّنْيَا إِلَّا لَأَنَّ اللَّهَ ﷿ يُعْصَى فِيهَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَبْغَضَهَا»
٢٧٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ: «مَنْ صَارَعَ الدُّنْيَا صَرَعَتْهُ»
٢٧٤ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: «مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا زَهِدَ فِيهَا، وَمَنْ عَرَفَ الْآخِرَةَ رَغِبَ فِيهَا، وَمَنْ رَغِبَ اللَّهَ آثَرَ رِضَاهُ»
٢٧٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الزَّاهِدَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي سَهْلٍ الْحَارِثِيِّ الصُّوفِيِّ: أَوْصِنِي، فَقَالَ: «نَمْ عَنِ الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا لِتَسْتَيْقِظَ بِرُوحِ الْآخِرَةِ وَنَعِيمِهَا»
٢٧٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ⦗١٤١⦘: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَحْمَدَ الْخَوَّاصَ يَقُولُ فِي أَضْعَافِ كَلَامِهِ: «وَمَنْ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ الدُّنْيَا لَمْ تَضْحَكِ الْآخِرَةُ إِلَيْهِ، وَالْإِنْسَانُ فِي خَلْقِهِ أَحْسَنُ مِنْهُ مِنْ جَدِيدِ غَيْرِهِ، وَالْهَالِكُ حَقًّا مَنْ ضَلَّ فِي آخِرِ سَفَرِهِ وَقَدْ قَارَبَ الْمَنْزِلَ»

1 / 140