کتاب الزهد الکبیر

البیهقی d. 458 AH
69

کتاب الزهد الکبیر

الزهد الكبير

پژوهشگر

عامر أحمد حيدر

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٩٦

محل انتشار

بيروت

٢٣٧ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخُلَدِيَّ غَيْرَ مَرَّةٍ يُنْشِدُ: [البحر المتقارب] بِمَنْ أَسْتَغِيثُ بِمَنْ أَسْتَجِيرُ ... فَأَيْنَ الْوَلِيُّ وَأَيْنَ النَّصِيرُ إِلَى مَنْ دُفِعْتُ وَفِيمَنْ بَقِيتُ ... أُنَاسٌ فَأَعْذُرُهُمْ أَمْ حَمِيرُ
٢٣٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، أَنْبَأَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ ثِقَةٌ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: «الْزَمِ الْحَقَّ، وَلَا تَسْتَوْحِشْ لِقِلَّةِ أَهْلِهِ»
٢٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرًا يَقُولُ: قَالَ سُفْيَانُ: «اسْلُكْ طَرِيقَ الْحَقِّ، وَلَا تَسْتَوْحِشْ مِنْهُ وَإِنْ كَانَ أَهْلُهُ قَلِيلًا»
٢٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الْمُطَوِّعِيِّ قَالَ: «لَا تَسْتَوْحِشْ طَرِيقَ الْهُدَى؛ لِقِلَّةِ أَهْلِهَا، وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ النَّاسِ»
فَصْلٌ فِي تَرْكِ الدُّنْيَا وَمُخَالَفَةِ النَّفْسِ وَالْهَوَى
٢٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ ⦗١٣٢⦘ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمَيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ ﵁ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ

1 / 131