کتاب الزهد الکبیر

البیهقی d. 458 AH
30

کتاب الزهد الکبیر

الزهد الكبير

پژوهشگر

عامر أحمد حيدر

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٩٦

محل انتشار

بيروت

١٠٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا، أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ كَامِلٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُرَّةَ الذَّرَّاعُ قَالَ: سَمِعْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ يَقُولُ: [البحر الرجز] حَسْبُكَ مِنْ دَهْرِكَ هَذَا الْقُوتُ ... مَا أَكْثَرَ الْقُوتَ لِمَنْ يَمُوتُ
١٠٩ - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي مَنْصُورٌ الْفَقِيهُ لِنَفْسِهِ: [البحر الهزج] إِذَا مَا الْقُوتُ تَأَتَّى لَـ ... ـكَ وَالصَّحَّةُ وَالْأَمْنُ فَأَصْبَحْتَ أَخَا حُزْنٍ ... فَلَا فَارَقَكَ الْحُزْنُ
١١٠ - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْوَزِيرِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي الْمَسْعُودِيُّ لِبَعْضِهِمْ: نَفْسُكَ ثَوْبُ الْغِنَى فَصُنْهَا ... مَنْ لَمْ يَصُنْ نَفْسَهُ يُهِنْهَا إِنْ عَرَضْتَ حَاجَةً فَدَعْهَا ... يَأْتِيكَ مِنْهَا غَنَاؤُكَ عَنْهَا
١١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ الدَّاوُدِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُوسَى قَاضِيَ الْحِيرَةِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهَ، بِمِصْرَ يَقُولُ: «هَذَا زَمَانُ الْعُزْلَةِ» وَقَدْ قُلْتُ فِي ذَلِكَ [البحر الكامل] الْخَيْرُ أَجْمَعُ فِي السُّكُوتِ ... وَفِي مُلَازَمَةِ الْبُيُوتِ ⦗٩١⦘ فَإِذَا تَأَتَّى ذَا وَذَلِكَ ... فَاقْتَنِعْ بِأَقَلِّ قُوتِ

1 / 90