کتاب الزهد الکبیر
الزهد الكبير
پژوهشگر
عامر أحمد حيدر
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
١٩٩٦
محل انتشار
بيروت
وَقَالَ قَوْمٌ: «الزُّهْدُ هُوَ الثِّقَةُ بِاللَّهِ مَعَ حُبِّ الْفَقْرِ» وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَشَقِيقٍ وَيُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ "
وَقَالَ قَوْمٌ: «الزُّهْدُ تَرْكُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ» وَهُوَ قَوْلُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، وَقَالَ قَوْمٌ: «هُوَ تَرْكُ مَا فِيهِ بُدٌّ مِنْ فَضُولِ الدُّنْيَا»
وَقَالَ قَوْمٌ: «تَرْكُ جَمِيعِ مَا يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ ﷿» وَهُوَ قَوْلُ الدَّارَانِيِّ
وَقَالَ قَوْمٌ: «حَسْمُ عَلَائِقِ النَّفْسِ»
وَقَالَ قَوْمٌ: " الزُّهْدُ: الْقِيَامُ بِدَلَائِلِ الْعِلْمِ وَشَوَاهِدِ الْيَقِينِ "
وَقَالَ قَوْمٌ: " هُوَ عُزُوفُ النَّفْسِ عَنِ الدُّنْيَا بِلَا تَكَلُّفٍ كَمَا قَالَ حَارِثَةُ
وَقَالَ قَوْمٌ: " الزُّهْدُ: هُوَ الشُّكْرُ عِنْدَ النِّعْمَةِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ " وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عُيَيْنَةَ
وَقَالَ قَوْمٌ: «مَنْ لَا يَغْلِبُ الْحَلَالُ شُكْرَهُ، وَالْحَرَامُ صَبْرَهُ» وَهُوَ قَوْلُ الزُّهْرِيِّ
٧٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّهُ حَدَّثَ زَيْدَ بْنَ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ ذُكِرَ عَنِ الْحَسَنِ الزُّهْدُ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ: اللِّبَاسُ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْمَطْعَمُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَذَا، فَقَالَ الْحَسَنُ: " لَسْتُمْ فِي شَيْءٍ ⦗٨٠⦘، الزَّاهِدُ الَّذِي إِذَا رَأَى أَحَدًا قَالَ: هَذَا أَفْضَلُ مِنِّي "
وَقَالَ قَوْمٌ: «الزُّهْدُ تَرْكُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ» وَهُوَ قَوْلُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، وَقَالَ قَوْمٌ: «هُوَ تَرْكُ مَا فِيهِ بُدٌّ مِنْ فَضُولِ الدُّنْيَا»
وَقَالَ قَوْمٌ: «تَرْكُ جَمِيعِ مَا يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ ﷿» وَهُوَ قَوْلُ الدَّارَانِيِّ
وَقَالَ قَوْمٌ: «حَسْمُ عَلَائِقِ النَّفْسِ»
وَقَالَ قَوْمٌ: " الزُّهْدُ: الْقِيَامُ بِدَلَائِلِ الْعِلْمِ وَشَوَاهِدِ الْيَقِينِ "
وَقَالَ قَوْمٌ: " هُوَ عُزُوفُ النَّفْسِ عَنِ الدُّنْيَا بِلَا تَكَلُّفٍ كَمَا قَالَ حَارِثَةُ
وَقَالَ قَوْمٌ: " الزُّهْدُ: هُوَ الشُّكْرُ عِنْدَ النِّعْمَةِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ " وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عُيَيْنَةَ
وَقَالَ قَوْمٌ: «مَنْ لَا يَغْلِبُ الْحَلَالُ شُكْرَهُ، وَالْحَرَامُ صَبْرَهُ» وَهُوَ قَوْلُ الزُّهْرِيِّ
٧٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّهُ حَدَّثَ زَيْدَ بْنَ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ ذُكِرَ عَنِ الْحَسَنِ الزُّهْدُ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ: اللِّبَاسُ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْمَطْعَمُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَذَا، فَقَالَ الْحَسَنُ: " لَسْتُمْ فِي شَيْءٍ ⦗٨٠⦘، الزَّاهِدُ الَّذِي إِذَا رَأَى أَحَدًا قَالَ: هَذَا أَفْضَلُ مِنِّي "
1 / 79