زهد
الزهد لابن السري
ویرایشگر
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
ناشر
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤٠٦
محل انتشار
الكويت
مناطق
•عراق
امپراتوریها
خلفا در عراق
٦٠٣ - حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " رَأَيْتُ أَنِّي أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَعَالِي أَهْلِ الْجَنَّةِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ وَذَرَارِيُّ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِذَا لَيْسَ فِيهَا أَقَلُّ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالنِّسَاءِ قَالَ: فَقُلْتُ: مَالِي لَا أَرَى أَحَدًا فِيهَا أَقَلَّ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالنِّسَاءِ؟ قَالَ: فَقِيلَ لِي: أَمَّا الْأَغْنِيَاءُ فَإِنَّهُمْ عَلَى الْبَابِ يُحَاسَبُونَ وَيُمَحَّصُونَ، وَأَمَّا النِّسَاءُ فَأَلْهَاهُنَّ الْأَحْمَرَانِ الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ، ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْ إِحْدَى الثَّمَانِيَةِ أَبْوَابٍ فَجَعَلُوا يَعْرِضُونَ عَلَيَّ أُمَّتِي رَجُلًا رَجُلًا اسْتَبْطَأْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَلَمْ أَرَهُ إِلَّا بَعْدَ إِيَاسِهِ، فَلَمَّا رَآنِي بَكَى، فَقُلْتُ: عَبْدَ الرَّحْمَنِ، مَا يُبْكِيكَ، فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ كَثُرَ مَالِي. قَالَ: مَا رَأَيْتُكَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أَرَاكَ أَبَدًا. قَالَ: قُلْتُ: وَمِمَّ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ كَثْرَةِ مَالِي قَالَ: مَا زِلْتُ أُحَاسَبُ بَعْدَكَ وَأُمَحَّصُ "
٦٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ، فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْمَسَاكِينَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ، فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ»
٦٠٥ - حَدَّثَنَا يَعْلَى، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ «حَبَّذَا الْمَكْرُوهَانِ الْمَوْتُ وَالْفَقْرُ، وَايْمُ اللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا الْغِنَى وَالْفَقْرُ وَمَا أُبَالِي بِأَيِّهِمَا ابْتُلِيتُ، وَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَاجِبٌ إِنْ كَانَ غِنًى إِنَّ فِيهِ لَلْعَطْفَ، وَإِنْ كَانَ فَقْرًا إِنَّ فِيهِ لَلصَّبْرَ»
1 / 330