252

زهد

الزهد لابن السري

ویرایشگر

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

ناشر

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦

محل انتشار

الكويت

مناطق
عراق
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ أَشْيَاخَنَا يَذْكُرُونَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ أَبَدًا»
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَأَى سَخْلَةً جَرْبَاءَ أَخْرَجَهَا أَهْلُهَا، فَقَالَ: «أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا»؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: «فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا»
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَصْوَاتٌ لِثَقِيفَ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ؟ قَالُوا: ثَقِيفُ تَخْتَصِمُ فِي عُقَدِهَا، فَقَالَ: «لَزَبِيلٌ مِنْ تُرَابٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ عُقْدَةٍ لِثَقِيفَ»
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﷺ: " اعْمَلُوا لِلَّهِ وَلَا تَعْمَلُوا لِبُطُونِكُمْ، وَانْظُرُوا إِلَى هَذِهِ الطَّيْرِ تَغْدُو وَتَرُوحُ وَلَا تَزْرَعُ وَلَا تَحْصُدُ، اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ، فَإِنْ قُلْتُمْ: نَحْنُ أَعْظَمُ بُطُونًا مِنْ هَذِهِ الطَّيْرِ، فَانْظُرُوا إِلَى هَذِهِ الْأَبَاقِرِ مِنَ الْوَحْشِ تَغْدُو وَتَرُوحُ وَلَا تَزْرَعُ وَلَا تَحْصُدُ، اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمُ، اتَّقُوا فُضُولَ الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ فُضُولَ الدُّنْيَا عِنْدَ اللَّهِ رِجْزٌ "

1 / 321