زهد
الزهد لابن السري
پژوهشگر
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
ناشر
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٦
محل انتشار
الكويت
٣٩٣ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «الرِّضَا قَلِيلٌ وَالصَّبْرُ مِعْوَلُ الْمُؤْمِنِ»
٣٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، ثنا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا صَلَّيْتُمُ الْعَصْرَ اجْتَمَعَتْ مَعَكُمْ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ صَعِدَتْ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ وَمَكَثَتْ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ، وَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ اجْتَمَعُوا مَعَكُمْ أَيْضًا، فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ صَعِدَتْ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَكَثَتْ فِيكُمْ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ فَإِذَا أَتَوُا الرَّبَّ سَأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَفِيهِمْ عَبْدٌ لَكَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يُصِبْ خَيْرًا قَطُّ إِلَّا بِكَ، وَلَمْ يُصْرَفْ عَنْهُ سُوءٌ إِلَّا بِكَ، فَيَقُولُ: زِيدُوا عَبْدِي. قَالَ: فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا انْتَهَى الْمَزِيدُ. قَالَ: فَيَقُولُ خَوِّفُوا عَبْدِي فَيُنْقِصُوهُ. قَالَ: فَيُبْتَلَى ثُمَّ يَسْأَلُ عَنْهُ، فَيَقُولُ: كَيْفَ رَأَيْتُمْ عَبْدِي عِنْدَ الْبَلَاءِ؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا، أَشْكَرُ عَبْدٍ فِي الرَّخَاءِ وَأَصْبَرُهُ عِنْدَ الْبَلَاءِ قَالَ: فَيَقُولُ: اكْتُبُوهُ مِمَّنْ لَا يَتَغَيَّرُ وَلَا يَتَبَدَّلُ حَتَّى يَلْقَانِي "
1 / 234