زهد
الزهد لابن السري
ویرایشگر
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
ناشر
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤٠٦
محل انتشار
الكويت
مناطق
•عراق
امپراتوریها
خلفا در عراق
بَابُ الصِّرَاطِ
٣٢٠ - حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: «إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُكُمُ الدَّاعِي وَيَنْفُذُكُمُ الْبَصَرُ، وَتَزْفُرُ جَهَنَّمُ فَلَا يَبْقَى مَلَكٌ وَلَا نَبِيٌّ إِلَّا وَقَعَ بِرُكْبَتَيْهِ فَرَائِصُهُ تَرْعَدُ» قَالَ: حَسِبْتُهُ يَقُولُ: «رَبِّ نَفْسِي نَفْسِي» قَالَ: " وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ عَلَى جَهَنَّمَ كَحَرْفِ السَّيْفِ دَحْضٌ مَزِلَّةٌ، وَبِجَانِبَيِّ الصِّرَاطِ مَلَائِكَةٌ مَعَهُمْ خَطَاطِيفُ كَشَوكِ السَّعْدَانِ فَهُمْ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ كَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الرِّكَابِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَكَأَجَاوِيدِ الرِّجَالِ، وَالْمَلَائِكَةُ يَقُولُونَ: رَبِّ سَلِّمْ، رَبِّ سَلِّمْ، فَنَاجٍ سَالِمٌ، وَمَخْدُوشٌ سَالِمٌ، وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ قَالَ: وَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ لِآزَرَ: كُنْتُ آمُرُكَ فِي الدُّنْيَا فَتَعْصِينِي: فَخُذْ بِحَقْوِي فَيَأْخُذُ بِحَقْوِهِ فَيُمْسَخُ ضِبْعَانًا فَلَمَّا رَآهُ قَدْ مُسِخَ ضِبْعَانًا تَبَرَّأَ مِنْهُ "
٣٢١ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ جِسْرٌ مَجْسُورٌ أَعْلَاهُ دَحْضٌ مَزِلَّةٌ مَضَى الْأَوَّلُ فَنَجَا، وَالْآخَرُ بَيْنَ مَجْرُوحٍ وَنَاجٍ، وَالْمَلَائِكَةُ بِالْجِسْرِ الْأَقْصَى يُنَادُونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ ⦗١٩٨⦘ سَلِّمْ "
1 / 197