الزهد
الزهد
ناشر
دار الكتب العلمية
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
مناطق
•عراق
امپراتوریها
خلفا در عراق
٢٠١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ أَصْبَغَ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ قَالَ: «إِنَّمَا مَنَعَ أُوَيْسًا أَنْ يَقْدَمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِرُّهُ بِأُمِّهِ»
٢٠١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ»، قَالَ هِشَامٌ: فَأَخْبَرَنِي حَوْشَبٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: هُوَ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنْ قَوْمِ أُوَيْسٍ: بِأَيِّ شَيْءٍ بَلَغَ هَذَا؟ قَالَ: فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَاتَ أُوَيْسٌ بِسِجِسْتَانَ، قَالَ فَوُجِدَ مَعَهُ أَكْفَانٌ لَمْ تَكُنْ مَعَهُ "
٢٠١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ سَيْفَ بْنَ هَارُونَ الْبُرْجُمِيَّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ بَنِي حِزَامٍ قَالَ: سَمِعْتُ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ الْعَبْدِيَّ، يَقُولُ: خَرَجْتُ مِنَ الْبَصْرَةِ فِي طَلَبِ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَمَكَثْتُ بِهَا أَيَّامًا لَا أَحُسُّهُ وَلَا أَرَاهُ قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ بِنِصْفِ النَّهَارِ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ آدَمَ كَثِّ اللِّحْيَةِ كَرِيهِ الْمَنْظَرِ أَشْعَثَ غَيْرِ مَحْلُوقِ الرَّأْسِ أَرَاهُ يَعْنِي مَجْزُوزَ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَظُنُّهُ قَالَ: صُوفٌ أَحَدُهُمَا إِزَارٌ وَالْآخَرُ رِدَاءٌ وَلَا يَغْسِلُ أَحَدَ الثَّوْبَيْنِ فِي الْمَاءِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ هُوَ فَأَقْبَلْتُ فَقُمْتُ عَلَى رَأْسِهِ، فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: ﴿سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعَدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا﴾ [الإسراء: ١٠٨] فَقَالَ: مَنْ دَلَّكَ عَلَيَّ؟ فَقُلْتُ: اللَّهُ ﷿ دَلَّنِي عَلَيْكَ، فَقَالَ: فَمَدَدْتُ إِلَيْهِ يَدَيَّ فَلَمْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَيَّ فَمَا أَدْرِي مَا حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ، فَبَكَيْتُ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِي: كَيْفَ أَنْتَ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ كَيْفَ أَنْتَ يَا أَخِي؟ قَالَ: قُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنِّي هَرِمٌ وَلَمْ نَتَرَاءَى؟ قَالَ: إِنَّ نَفْسِي عَرَفَتْ نَفْسَكَ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي ثُمَّ بَكَى فَبَكَيْتُ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ: يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ أَبُوكَ آدَمُ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ مَاتَ نُوحٌ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ، يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ مُوسَى نَجِيُّ الرَّحْمَنَ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ مُحَمَّدٌ ﷺ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ أَبُو بَكْرٍ خَلِيفَةُ الْمُسْلِمِينَ يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ، مَاتَ خَلِيلِي وَصَفِيِّي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵀ قَالَ: قُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ إِنَّ عُمَرَ لَمْ يَمُتْ قَالَ: وَذَلِكَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عُمَرَ قَالَ: فَقَالَ:
1 / 279