الزهد
الزهد
ناشر
دار الكتب العلمية
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
مناطق
•عراق
امپراتوریها
خلفا در عراق
١٤٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: «وَاللَّهِ مَا صَدَّقَ عَبْدٌ بِالنَّارِ إِلَّا صَدَّقَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ لَوْ كَانَتِ النَّارُ خَلْفَ هَذَا الْحَائِطِ لَمْ يُصَدِّقْ بِهَا حَتَّى يَتَجَهَّمَ عَلَيْهَا»
١٤٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «الرَّجَاءُ وَالْخَوْفُ مَطِيَّتَا الْمُؤْمِنِ»
١٤٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا عُقُوبَةُ الْعَالِمِ؟ قَالَ: «مَوْتُ الْقَلْبِ»، قُلْتُ: وَمَا مَوْتُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «طَلَبُ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ»
١٤٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُ أُنَاسًا تُعْرَضُ لِأَحَدِهِمُ الدُّنْيَا حَلَالًا فَلَا يَتَّبِعُونَهَا يَقُولُونَ: مَا نَدْرِي مَا حَالُنَا فِيهَا "
١٥٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الْحَسَنِ: «أَفْضَلُ الْعِلْمِ الْوَرَعُ وَالتَّوَكُّلُ»
١٥٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا﴾ [فصلت: ١١] قَالَ الْحَسَنُ: «لَوْ عَصَتَا لَعَذَّبَهُمَا عَذَابًا يَجِدَانِ أَلَمَهُ»
١٥٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ الْحَسَنُ: هَذِهِ الْآيَةُ ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [طه: ٨٢] قَالَ: قُلْتُ: «يَا لُكَعُ مَا أَجِدُ لَكِ هَاهُنَا شَيْئًا»
١٥٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ يُؤْتِي بِإِخْوَانِهِ فَيَقُولُ لِلْقَوْمِ: كُلُوا قَالَ الْحَسَنُ: أَيْنَ عَلِيٌّ ﵇، الطَّعَامُ أَرَقُّ مِنْ أَنْ يُقْسَمَ فِيهِ قَالَ: وَكُنَّا نَدْخُلُ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فَيَدْخُلُ قَوْمٌ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ آخَرُونَ فَيَدْعُو بِالطَّعَامِ رَجُلًا فَيَقُولُ: وَاللَّهِ لَتَأْكُلَنَّ وَاللَّهِ لَتَأْكُلَنَّ فَعَسَى أَنْ يَجِيءَ آخَرُ فَيَدْعُو بِالطَّعَامِ فَتَقُولُ الْجَارِيَةُ: لَمْ يَبْقَ عِنْدَنَا شَيْءٌ فَيَقُولُ: هَاتُوا سَوِيقًا "
1 / 215