الزهد
الزهد
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
٧٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ صَالِحٍ بَيَّاعِ الْأَكْسِيَةِ، عَنْ أُمِّهِ، أَوْ جَدَّتِهِ قَالَتْ: رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ﵁ اشْتَرَى تَمْرًا بِدِرْهَمٍ فَحَمَلَهُ فِي مِلْحَفَةٍ فَقَالُوا نَحْمِلُ عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: لَا أَبُو الْعِيَالِ أَحَقُّ أَنْ يَحْمِلَ "
٧١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَبَشِيٍّ قَالَ: خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ﵉ بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ ﵇ فَقَالَ: لَقَدْ فَارَقَكُمْ رَجُلٌ أَمِينٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ بِعِلْمٍ وَلَا أَدْرَكَهُ الْآخِرُونَ، إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيَبْعَثُهُ وَيُعْطِيهِ الرَّايَةَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ وَمَا تَرَكَ مِنْ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ مِنْ عَطَائِهِ كَانَ يَرْصُدُهَا لِخَادِمِ أَهْلِهِ "
٧١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵇ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَإِنِّي لَأَرْبِطُ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الْجُوعِ وَإِنَّ صَدَقَتِي الْيَوْمَ لَأَرْبَعُونَ أَلْفًا "
٧١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: يَا بُنَيَّ لَا تُتْبِعْ بَصَرَكَ كُلَّمَا تَرَى فِي النَّاسِ فَإِنَّهُ مَنْ يَتْبَعْ بَصَرَهُ كُلَّمَا يَرَى فِي النَّاسِ يَطُلْ تَحَزُّنُهُ وَلَا يَشِفُّ غَيْظُهُ وَمَنْ لَا يَعْرِفْ نِعْمَةَ اللَّهِ إِلَّا فِي مَطْعَمِهِ أَوْ مَشْرَبِهِ فَقَدْ قَلَّ عِلْمُهُ وَحَضَرَ عَذَابُهُ، وَمَنْ لَا يَكُنْ غَنِيًّا مِنَ الدُّنْيَا فَلَا دُنْيَا لَهُ "
زُهْدُ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
٧١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ﵀: إِنَّكَ لَا تَفْقَهُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى تَرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا، وَإِنَّكَ لَا تَفْقَهُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى تَمْقُتَ النَّاسَ فِي جَنْبِ اللَّهِ، ثُمَّ تَرْجِعَ إِلَى نَفْسِكَ فَتَكُونَ لَهَا أَشَدَّ مَقْتًا مِنْكَ لِلنَّاسِ "
٧١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي هَذَا الْحَدِيثَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ قُبَّةً مِنْ آدَمَ وَمَرْجًا أَخْضَرَ وَحَوْلَ الْقُبَّةِ غَنَمًا رَبُوضًا تَجْتَرُّ وَتَبْعُرُ الْعَجْوَةَ قَالَ: قُلْتُ: لِمَنْ هَذِهِ الْقُبَّةُ؟ قِيلَ: لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: فَانْتَظَرْنَا حَتَّى خَرَجَ قَالَ: فَقَالَ: يَا عَوْفُ هَذَا الَّذِي أَعْطَانَا اللَّهُ بِالْقُرْآنِ وَلَوْ أَشْرَفْتَ عَلَى هَذَا الْبِنَاءِ لَرَأَيْتَ مَا لَمْ ⦗١١١⦘ تَرَ عَيْنُكَ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنُكَ وَلَمْ يَخْطِرْ عَلَى قَلْبِكَ، أَعَدَّهُ اللَّهُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ لِأَنَّهُ كَانَ يَدْفَعُ الدُّنْيَا بِالرَّاحَتَيْنِ وَالنَّحْرِ "
1 / 110