188

افزایش و احسان در علوم قرآن

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

ویرایشگر

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

ناشر

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ

ژانرها

النوع الحادي والعشرون
علم الحضري والسفري
أما الحضري فهو كثير، وغالب القرآن نزل إما بمكة أو بالمدينة.
وأما السفري فقد تقدم جانب منه في علم المواضع التي أنزل فيها القرآن، فمن ذلك:
قوله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) [البقرة: ١٢٥]، قال ابن الخصار: نزلت إما في عمرة القضاء أو في غزوة الفتح، أو في حجة الوداع. أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن جابر ﵁ قال: لما طاف رسول الله ﷺ قال له عمر ﵁: هذا مقام أبينا إبراهيم، قال: نعم، قال: أفلا نتخذه مصلى؟ فنزلت.
وأخرج ابن مردويه من طريق عمرو بن ميمون عن عمر بن الخطاب

1 / 274