179

افزایش و احسان در علوم قرآن

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

ویرایشگر

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

ناشر

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ

ژانرها

النوع التاسع العاشر
علم ما نزل من نهارًا وما نزل ليلًا من القرآن
قال ابن حبيب: أنزل أكثر القرآن نهارًا، وأما الليلي فلنذكر ما نزل: فمنه: قوله تعالى: (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) إلى آخر سورة (آل عمران) [١٩٠ - ٢٠٠].
أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب " التفكير " عن عائشة ﵂: أن بلالًا أتى النبي ﷺ يؤذنه لصلاة الصبح، فوجده يبكي، فقال: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل علي في هذه الليلة (إن في خلق السموات) إلى آخره، ثم قال: ويل لمن قرأها ولم يتفكر.
ومنه قوله تعالى: (والله يعصمك من الناس) [المائدة: ٦٧]، أخرج الحاكم والترمذي عن عائشة ﵂ قالت: كان النبي ﷺ يحرس حتى نزلت، فأخرج رأسه من القبة فقال: يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله. انتهى. وكان

1 / 264