زیر سالم: ابو لیلا مهلهل
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
ژانرها
Thessens ؛ فكلاهما - الزير وهيبولت - كان صيادا بريا، وكلاهما أقرب - بدورهما - من «أنكيدوا» البري الحيواني من مواجهة جلجاميش الزراعي ساكن المدن المتحضر.
ولما سمع كليب شعرها وكلامها، غضب وأرسل من يحضره، وحين ذهب رسول الملك إليه امتنع عن المثول أمام أخيه الأكبر؛ لأنه كان يعاقر الخمر من جلسائه، وعاد الرسول إلى كليب وأخبره بما رأى، وبرفض الزير للمثول والمجيء، فأرسله ثانية فما حضر، فعند ذلك سار كليب إليه وقد عظم الأمر لديه، ودخل عليه خلوته ونهره وضربه حتى آلمه، «ثم نزع عنه ثياب الحرير حتى صار معيرة للكبير والصغير، وأرسله مع الرعيان ليرعى النوق والجمال.»
وحين عاد إلى الجليلة، وأخبرها ما فعل مع المهلهل؛ ازدادت كدرا واندفعت تدبر حيلة جديدة لشحن كليب ودفعه دفعا لإهلاكه، فقالت له: إنها بلغها من بعض الرعيان مروق أخيه وتهتكه إلى حد اللواط مع البدو والصعاليك، منشدة:
تقول الجليلة يا محفوظ
7
أتاني العلم بحال أخوك
وصار الناس بقيل وقال
وكل البدو عليك ضحوك
أنت أمير كبير القوم
وقيس وحمير قد هابوك
صفحه نامشخص