زیر سالم: ابو لیلا مهلهل
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
ژانرها
القسمات الطوطمية لسيرة الزير سالم
وإذا ما برأت هذه السيرة - الملحمة - الزير سالم من الوقوع في براثن عوالم الجن والمردة والكائنات الخرافية ومنفراتهم وخوارقهم، فإنها استسلمت من جانب ثان للسمات والخصائص الطوطمية الواضحة القسمات، والتي تحكمت بدورها بالبنية القرابية؛ من قبائلية وعشائرية ومبادلاتها، للزواج والانتساب والتسمية، وجميعها هنا تخضع للتحكم الطوطمي، من حيوان لطير لنبات لزواحف، من جمال ونوق وحمير وكلاب وسباع وضباع ويمام وحمام وبوم وهكذا.
من ذلك تسمية أبطالها: كليب وكلبة أو جروة وابنه بالفعل الملقب بجرو أو الجرو، وتلقيبه بأبي اليمامة، ويمامة أو حمامة التي كانت سببا في اشتعال حرب البسوس المسماة سراب الملك كليب المنيع في العالية أو عالية، وكسرت له بيضة لحمامة أو يمامة أو قنبرة
1 (أم قويق) كان قد أجارها في حماه.
وعلى عادة مصاحبة معظم الطواطم للحكايات والمأثورات الشارحة، تذكر المصادر الأدبية العربية بخاصة لكليب أنه كان يطوف حماه المنيع ذاك، فشاهد قنبرة على بيض لها، وعندما رأته طارت فابتعد عنها، إلى أن عاودت الرقاد على بيضها، فأنشد لها مؤنسا هذه الأبيات التي تواترت من شاعر جاهلي لآخر، ومنهم طرفة بن العبد:
يا لك من قنبرة بمحجر
خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري
لا ترهبي خوفا ولا تستنكري
فأنت جاري من صروف الحذر
صفحه نامشخص