وأما الصلاة الإبراهيمية: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم... فإنها قابلت بين أهل البيت وبين آل إبراهيم، هذه المقابلة التي تفيد أن لهم المكانة العامة في هذه الأمة التي كانت لآل إبراهيم في أمتهم. كما أنها تدل على فضلهم من وجه آخر، حيث إن الأمة مأمورة بالصلاة عليهم كلما صلت على محمد المصطفى. إضافة إلى كل هذا فإن جعلها في الصلاة، بحيث يتم الصلاة عليهم ليلا نهارا إلى قيام الساعة لا يخلو من معنى لكل ذي بصيرة. أما حديث الثقلين فأشار إلى أمور منها:
1. أن النبي ترك فينا القرآن وعترته أهل بيته. وهذا وحده يدعو المؤمن إلى الوقوف والتأمل.
2. أن النبي صلى الله عليه وآله، قرن القرآن بالعترة، وجعل كلا منهما ثقلا، والثقل هو الأمر العظيم الشأن.
3. أن التمسك بالعترة عصمة من الضلال.
صفحه ۱۰۱