زمان در فلسفه و علم
الزمان في الفلسفة والعلم
ژانرها
فقد ارتبط الزمان دائما بالوجود، ونحن لا نفكر في أحدهما دون أن نفكر في الآخر و«الوجود منذ فجر الفكر الفلسفي مرادف للحضور، والحضور يكون في أفق الحاضر ويتكلم بصوته، والحاضر في التصور الشائع بعد من الأبعاد الثلاثة التي تلازم تصورنا للزمن الذي يسير على طريق لا رجوع فيه من ماض إلى حاضر إلى مستقبل. والماضي في تصورنا الشائع أيضا هو الذي لم يعد له وجود، كما أن المستقبل هو الذي لم يوجد بعد.»
6
إن ثمة علاقة عكسية وتحديدا متبادلا بين الزمان والوجود؛ لذا فربما بدا المكان أقدر من الزمان على البقاء، إلا أن وجودنا يرتبط ويتحدد بالزمان المنقضي المتلاشي، أكثر كثيرا من ارتباطه بالمكان. •••
والتقابل بين المكان والزمان يمكن وضعه وتصعيده على النحو التالي:
المكان
الزمان
النقطة
اللحظة
الامتداد
الديمومة
صفحه نامشخص