زهر نادر در حال خضر

ابن حجر عسقلانی d. 852 AH
79

زهر نادر در حال خضر

الزهر النضر في حال الخضر

پژوهشگر

صلاح مقبول أحمد

ناشر

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

محل انتشار

الهند

أنس ﵁ اجْتِمَاع إلْيَاس بِالنَّبِيِّ - وَإِذا جَازَ بَقَاء إلْيَاس إِلَى الْعَهْد النَّبَوِيّ، جَازَ بَقَاء الْخضر ". انْتهى مُلَخصا. ٣٨ - تعقبه عَلَيْهِ أَبُو الْخطاب بن دحْيَة، بِأَن الطّرق الَّتِي اشار إِلَيْهَا، لم يَصح مِنْهَا شَيْء، وَلَا ثَبت اجْتِمَاع الْخضر مَعَ أحد من الْأَنْبِيَاء، إِلَّا مَعَ مُوسَى، كَمَا قصّ الله تَعَالَى، من خبرهما. ٣٩ - قَالَ: " وَجَمِيع مَا ورد فِي حَيَاته لَا يَصح مِنْهَا شَيْء، بِاتِّفَاق أهل النَّقْل، وَإِنَّمَا يذكر ذَلِك من يروي الْخَبَر، وَلَا يذكر علته، إِمَّا لكَونه لَا يعرفهَا، وَإِمَّا لوضوحها عِنْد أهل الحَدِيث. ٤٠ - قَالَ: " وَأما مَا جَاءَ عَن الْمَشَايِخ فَهُوَ مِمَّا يتعجب مِنْهُ، كَيفَ يجوز لعاقل، أَن يلقى شخصا لَا يعرفهُ، فَيَقُول لَهُ: أَنا فلَان، فيصدقه. ٤١ - قَالَ: " وَأما حَدِيث التَّعْزِيَة، الَّذِي ذكره أَبُو عمر، فَهُوَ مَوْضُوع، رَوَاهُ

1 / 80