76

زهر نادر در حال خضر

الزهر النضر في حال الخضر

پژوهشگر

صلاح مقبول أحمد

ناشر

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

محل انتشار

الهند

٣٥ - وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ: " يُقَال إِن الْخضر لَا يَمُوت إِلَّا فِي آخر الزَّمَان عِنْد رفع الْقُرْآن ". ٣٦ - وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي تهذيبه: " قَالَ الْأَكْثَرُونَ من الْعلمَاء: هُوَ حَيّ مَوْجُود بَين أظهرنَا، وَذَلِكَ مُتَّفق عَلَيْهِ عِنْد الصُّوفِيَّة، وَأهل الصّلاح، والمعرفة. وحكاياتهم فِي رُؤْيَته، والاجتماع بِهِ، وَالْأَخْذ عَنهُ، وسؤاله، وَجَوَابه، ووجوده فِي الْموضع الشَّرِيفَة ومواطن الْخَيْر، أَكثر من أَن تحصر، وَأشهر من أَن تذكر ". قَالَ [الشَّيْخ] أَبُو عَمْرو بن الصّلاح [فِي فَتَاوَاهُ]: هُوَ حَيّ عِنْد جَمَاهِير الْعلمَاء وَالصَّالِحِينَ والعامة [مِنْهُم] . قَالَ: " وَإِنَّمَا شَذَّ بإنكاره بعض الْمُحدثين ". ٣٧ - وَقَالَ السُّهيْلي فِي كتاب التَّعْرِيف والاعلام: اسْم الْخضر مُخْتَلف فِيهِ - فَذكر بعض مَا تقدم - وَذكر فِي

1 / 77