138

زهر نادر در حال خضر

الزهر النضر في حال الخضر

پژوهشگر

صلاح مقبول أحمد

ناشر

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

محل انتشار

الهند

الزيغ ﴿﴾ يَا رَجَاء، عَلَيْك بِالْمَعْرُوفِ، وَعون الضَّعِيف ﴿وَاعْلَم يَا رَجَاء، أَنه من كَانَت لَهُ منزلَة من السُّلْطَان، فَرفع حَاجَة إِنْسَان ضَعِيف لَا يَسْتَطِيع رَفعهَا، لقى الله يَوْم الْقِيَامَة، وَقد ثَبت قَدَمَيْهِ لِلْحسابِ﴾
وَاعْلَم يَا رَجَاء، من كَانَ فِي حَاجَة أَخِيه الْمُسلم كَانَ الله فِي حَاجته ﴿
وَاعْلَم يَا رَجَاء، أَن من أحب الْأَعْمَال إِلَى الله فرجا أدخلته على مُسلم﴾ ثمَّ فَقده، وَكَانَ يرى أَنه الْخضر ﵇ ".
١٢٨ - ذكر الزبير بن بكار فِي الموفقيات قَالَ: أَخْبرنِي السّري بن الْحَارِث الْأنْصَارِيّ - من ولد الْحَارِث بن الصمَّة - عَن مُصعب بن ثَابت بن عبد الله بن الزبير - وَكَانَ يُصَلِّي فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة ألف رَكْعَة ويصوم الدَّهْر - قَالَ:

1 / 139