118

زهر الاکم در امثال و حکم

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

پژوهشگر

د محمد حجي، د محمد الأخضر

ناشر

الشركة الجديدة - دار الثقافة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

محل انتشار

الدار البيضاء - المغرب

وأصله قول الأول: فتى كان يدينه الغنى من صديقه ... إذا ما هو استغنى، ويبعده الفقر وتمثل بهذا البيت علي كرم الله وجهه في طلحة حين رآه مقتولًا يوم الجمل. وورد في ضد هذه الصفة، وهو المشاركة في الرفاهية والخذلان في الشدائد أمثال كثيرة من الشعر كقول الشاعر: إذا ما علوا قالوا: أبونا وأمنا ... وليس لهم عالين أم ولا أب وقول الآخر: موالين إذا افتقروا إلينا ... وإنَّ اثروا فليس لنا موالي وقول الآخر: أبو راشد مولاي ماطل حقه ... فإن كانت الأخرى فمولى بني سهم إنَّ لله جنودًا مِنْهَا

1 / 129