ظاهرة مد و جزر بحار
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۴۵۴ وارد کنید
ظاهرة مد و جزر بحار
سائر بصمه جي d. 1450 AHظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
ژانرها
قال: وفيه سمكة تطفو على وجه الماء فإذا رأت سمكة أو حيوانا من دواب البحر قد فتح فاه دخلت فيه وصارت غذاء له. قال: وفيه حيوان يخرج من البحر إلى البر ويرتع والنار تخرج من فيه ومنخريه فتحرق ما حولها من النبات. قال: وفيه سمكة طيارة تطير ليلا من البحر إلى البر فتأكل الحشيش إلى طلوع الشمس ثم تعود طائرة إلى البحر. قال: وفي هذا البحر العطب الذي يسمى بالدردور إذا وقع فيه المركب يدور ولا يخرج منه طول الأزمان والدهور. قال: والدردور في ثلاثة أبحر؛ في هذا البحر، وفي بحر الصين، وبحر الهند.
وذكر أن في بحر عمان جزيرة بها شجرة تحمل ثمرا كاللوز في صفته وقدره ويؤكل بقشره وهو أحلى من العسل، فيقوم مقام كل دواء ومن أكله من الرجال والنساء يزداد نضرة وشبابا ولا يهرم ولا يشيب أبدا، وإن أكله طاعن في السن ذهبت قوته وأبيض شعره، عاد في الحال إلى قوته ونضارته وأسود شعره.
وذكر أن في بحر القلزم سمكة طولها نحو عشرين ذراعا تلد كالآدمية وترضع، وفيه سمكة تصاد وتخيف فيبقى لحمها مثل القطن ويتخذ منه غزل وينسج ثيابا فاخرة.
وذكر أن في بحر الزنج جزيرة تسمى جزيرة الضوضاء بها جزيرة من حجر أبيض لا ساكن بها غير أنهم يسمعون بها غلبة وضوضاء وجلبة، وبها ماء عذب فيه رائحة الكافور وبقربها جبال عظيمة تتوقد نارا في الليل وحواليها حية تظهر في كل سنة مرة فيتحيل عليها ملوك الزنج ويصيدونها ويتخذون من جلدها فرشا
127
يجلس عليها صاحب السل فيبرأ.
وذكر
128
أيضا أن فيها
129
صفحه نامشخص