ظاهرة مد و جزر بحار

سائر بصمه جي d. 1450 AH
211

ظاهرة مد و جزر بحار

ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع

ژانرها

الأول:

عند أرض الحبشة، قال الفخر ويمتد

88

إلى ناحية البربر ويسمى الخليج البربري وطوله مقدار خمسمائة ميل وعرضه مائة ميل.

الثاني:

خليج بحر آيلة وهو بحر القلزم، ومبدؤه من باب المندب فيمر في جهة الشمال مغربا قليلا فيتصل بغربي اليمن ويمر بتمامه والحجاز، وينتهي إلى مدينة القلزم وإليها ينسب، وهذا البحر الذي أغرق الله فيه فرعون، وهو بحر مظلم وحش لا خير فيه، ثم ينعطف راجعا في جهة الجنوب فيمر بشرقي بلاد الصين إلى عيذاب إلى الجزيرة سواكن إلى زيلع من

89

بلاد البجة التي بلاد الحبشة ويتصل بالبحر الهندي، وطوله ألف وأربعمائة ميل وعرضه سبعمائة ميل، قال الفخر وعلى شرقيه أرض اليمن وعدن وعلى غربيه أرض الحبشة.

الثالث:

بحر فارس ويسمى الخليج الفارسي والخليج الأخضر فيخرج من بحر الصين إلى أن ينتهي إلى عبادان ثم ينعطف راجعا إلى جهة الجنوب فيمر ببلاد البحرين واليمامة ويتصل بعمان وأرض اليمن، وهناك اتصاله بالبحر الهندي وهو بحر مبارك كثير الخير، دائم السلامة، وطيء الظهر، قليل الهيجان، قال الإمام الفخر وهو بحر البصرة وفارس، وطوله ألف وأربعمائة ميل وعرضه خمسمائة. قال وبين هذين الخليجين - أعني خليج آيلة وخليج فارس - أرض الحجاز واليمن وسائر بلاد العرب فيما بين مسافة ألف وخمسمائة ميل.

صفحه نامشخص