ظاهرة مد و جزر بحار
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۴۵۴ وارد کنید
ظاهرة مد و جزر بحار
سائر بصمه جي d. 1450 AHظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
ژانرها
19
وقد تناول كبلر - قبل نيوتن - فكرة التجاذب ومجال الجاذبية والقانون الناظم لقوة التجاذب، وإن كان غير صحيح، إلا أنه شعر بضرورة وجود قانون يمكننا من خلاله وصف هذه القوة. ولو قارنا كلامه بكلام العلماء العرب في مجال الجاذبية، فلن يختلف كثيرا، اللهم إلا في فكرة النسبة العكسية.
20
كتب كبلر يقول: «تثبت الملاحظة أن كل شيء يحوي رطوبة ينتفخ عندما يكبر القمر وينكمش حين ينحسر أو يتضاءل القمر.» وبعد ذلك صحح هذا الرأي قبل الأطروحة النيوتونية المتوقعة، حيث قال: «لا يتصرف القمر كنجم رطب، بل ككتلة مشابهة لكتلة الأرض، إنه يجذب مياه البحر ليس لأنها سوائل، بل لأنها ذات خاصية لديها مادة أرضية لها جاذبيتها الخاصة بها.» هذا التجاذب تبادلي، «فإذا كان من المستحيل أن يتأثر كل من الأرض والقمر بقوة مادية أو بقوة متساوية ما، فكل منهما في مداره، عندها سترتفع الأرض نحو القمر والقمر سيهبط نحو الأرض إلى أن يندمج هذان الجرمان. وإذا امتنعت الأرض عن جذب المياه التي تغطي بها نفسها، فسترتفع كل أمواج البحر وتجري باتجاه جسم القمر.» وبالعودة إلى الأطروحة التي طرحها قبل ذلك كل من كالكاجيني وجاليليو عن مد وجزر البحر والتي تم توضيحها بالحركة النسبية الآتية: تدور الأرض من الشرق إلى الغرب وفي الوقت نفسه تحركها السرعة
v
الانتقالية. عند
a
تضاف الحركتان سوية عند
b
وهما تميلان للتوازن (كما هو موضح في الشكل الآتي). وبسبب قصورهما الذاتي، فإن مياه البحر تتبع هذه الحركة تماما. وبسبب هذا التأخر، فإن الجزر يحدث مرتين مع هذا، إذا تم تركيب الحركتين بشكل تام، فسيكون لديهما فترة دوران الأرض. لهذا يئول جاليليو ظاهرة المد كدليل على حركة الأرض، في حين يتمسك مناوئو النظام الكوبرنيكي بالانجذاب القمري.
صفحه نامشخص