الزاهر في معاني كلمات الناس

ابوبکر ابن انباری d. 328 AH
74

الزاهر في معاني كلمات الناس

الزاهر في معاني كلمات الناس

پژوهشگر

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

محل انتشار

بيروت

الناس اختلفوا فهي وتنازعوا؛ قال أبو عمرو (٢٨٢): التناجل: التنازع، يقال: قد تناجل القوم إذا تنازعوا واختلفوا. قال: ويقال للماء الذي يخرج من النزِّ: نجل، ويقال: قد استنجل الوادي إذا أخرجَ الماء من النزِّ. وإنجيل: إِفْعِيل. وقَرأ الحسن (٢٨٣): (التوراة والأَنجيل) (٢٨٤) بفتح الألف (٣٠ / ب) / فجعله أعجميًا لأنه ليس في أبنية العرب اسم على هذا المثال. ٤٢ - وقولهم: قد نَظَرَ في الزَّبور (٢٨٥) (١٧٠) قال أبو بكر: الزبور معناه في كلام العرب الكتاب. يقال: زبرت الكتاب أزبرُهُ زَبْرًا، وذَبَرْتُهُ أذبُرُهُ ذَبْرًا، ووحيته أحيه وَحْيًا: إذا كتبته. قال (٢٨٦) الشاعر (٢٨٧): هو [أبو ذؤيب]: (عرفتُ الديارَ كرقمِ الدواة ... كما ذَبَرَ الكاتبُ الحِمْيَرِيُّ) وقال امرؤ القيس (٢٨٨): (لَمِنْ طللٌ أبصرتُهُ (٢٨٩) فشجاني ... كخطِّ زَبورٍ في عسيبِ يمانِ) والزبور، يقال في جمعه: زُبُر. قال الله ﷿: ﴿وكلُّ شيءٍ فعلوه في الزُبُرِ﴾ (٢٩٠) وقال الأَصمعي (٢٩١): يقال قد زبرت الكتاب: إذا كتبته، وذبرته: إذا قرأته

(٢٨٢) تهذيب اللغة ١١ / ٨٢. (٢٨٣) الشواذ ١٩، والمحتسب: ١ / ١٥٢. (٢٨٤) آل عمران ٣. (٢٨٥) تفسير غريب القرآن ٣٧، اللسان والتاج (زبر) . (٢٨٦) ك: وقال. (٢٨٧) أبو ذؤيب، ديوان الهذليين ١ / ٦٤ وفيه: يزبرها الكاتب، ويذبرها. وينظر شرح القصائد السبع ٥٢٦. (٢٨٨) ديوانه ٨٥. وينظر شرح القصائد السبع: ٥٢٦. (٢٨٩) ك: لم أشجه. (٢٩٠) القمر ٥٢.

1 / 74