الزاهر في معاني كلمات الناس

ابوبکر ابن انباری d. 328 AH
101

الزاهر في معاني كلمات الناس

الزاهر في معاني كلمات الناس

پژوهشگر

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

محل انتشار

بيروت

وقال الآخر (١٧٧): (إنِّي وإنْ كنتُ صغيرًا سِنِّي ...) (وكانَ في العينِ نُبُوٌّ عني ...) (فإنَّ شيطاني أميرُ الجِنِّ ...) (يذهب بي في الشعرِ كلَّ فنِّ ...) (حتى يردَّ عني التظنِّي ...) أراد: التظنن، فأبدل من الأخيرة ياء. وقال الفراء (١٧٨): معنى لبيك: إجابتي لك يا ربّ. وقال: ونُصبت (١٧٩) لبيك على المصدر، وثنَّى، لأنه أراد: إجابةً بعدَ إجابةٍ. وقال آخرون: لبيك معناه: اتجاهي إليك. قالوا (١٨٠): وهو مأخوذ من قولهم: داري تلبُّ دارك، أي: تواجهها. وقال آخرون: لبيك، معناه: محبتي لك. قالوا (١٨١): وهو مأخوذ من (١٩٨) قولهم: / إمراة لَبَّةٌ: إذا كانت محبَّة لولِدها، عاطفةً عليه (١٨٢) . قال الشاعر: (٤١ / أ) (وكنتم كأمٍّ لَبَّةٍ ظعن ابُنها ... إليها فما دَرَّتْ عليه بساعِدِ) (١٨٣) ٦٢ - وقولهم: لَبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنعمة لك (١٨٤) قال أبو بكر: فيه وجهان (١٨٥): لَبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنعمةَ لك، ولبَّيْك أنَّ الحمدَ [والنعمةَ لك] (١٦٨): فمن كسرها جعلها مبتدأة، وحملها على معنى: قلت إن الحمد؛ ومن قال: لبيك أَنَّ الحمد، قلت فتحت (أن) على معنى: لبيك لأن الحمدَ لك وبأنَّ الحمد لك.

(١٧٧) أمية بن كعب في الوحشيات ١١٩، وبلا عزو في الفاخر ٥ والخصائص ١ / ٢١٧. (١٧٨) تهذيب اللغة ١٥ / ٣٣٦. (١٧٩) ك، ر: ونصب. (١٨٠) ك: قال. (١٨١) ك: وقال. (١٨٢) ك، ر: عليها. (١٨٣) البيت لمدرك بن حصن كما في اللسان (طعن) وهو في الفاخر ٥ واللسان (لبب، سعد) بلا عزو. (١٨٤) جزء من حديث شريف في تلبية الحج. (سنن ابن ماجة ٩٧٤، غريب الحديث ٣ / ١٥) . (١٨٥) غريب الحديث لابن قتيبة ١ / ٦٦، منهج السالك ٢٧٩. (١٨٦) من ك.

1 / 101