الزاهر در عجایب الفاظ شافعی
الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي
پژوهشگر
مسعد عبد الحميد السعدني
ناشر
دار الطلائع
وقوله: "أشعرنها إياه" أي إجعلنه شعارها الذي يلي جسدها والحقو عند العرب الإزار الذي تؤزر به العوره ما بين السره والركبه وازار الليل ملاءة تجلل جسده كله.
وقوله في المحرم: "لا تخمروا رأسه" أي لا يغطى ومنه قول النبي ﷺ: "خمروا آنيتكم" ١ أي غطوها.
وقوله في عدد الاكفان: "ثلاثة أثواب بيض رياط"٢ فالرياط واحدتها ريطة وهي الملاءة البيضاء التي ليست بملفقه من شقتين.
وفي الحديث: "ان النبي ﷺ كفن في ثلاثة أثواب سحوليه" ٣.
سحول - بفتح السين ٤- مدينه بناحية اليمن تحمل منها ثياب يقال لها السحوليه وأما السحول بضم السين فهي الثياب البيض واحدها سحل وقد يجمع سحلا كما يجمع رهن رهنا وسقف سقفا وقال الشاعر٥:
كالسحل البيض جلا لونها ... هطل نجاء الحمل الاسول٦
الحمل السحاب الأسود والاسول الذي قد استرخت نواحيه على الأرض وقوله جلا لونها أي كشف لونها النجاء جمع النجو وهو
١- هو قطعة من حديث متفق عليه من حديث جابر رضى الله عنه. ٢- مختصر المزنى "١ / ١٧٣" ٣- جزء من حديث متفق عليه من حديث عائشة ﵁، وانظر: "أحكام الجنائز" "ص ٦٣". ٤- في "اللسان" [سحل]:بضم السين والحاء المهملة ومنها قول طرفة بن العبد [ديوانه: ٧٩]: وبالسفح آيات كان رسومها ... يمان وشته ريدة وسحول وريدة وسحول: قريتان باليمين وانظر: معجم البلدان [سحل] ٥- هو مدخل الهذلي. ٦- البيت في: "ديوان الهذليين" وشرح أشعارهم للسكري "٣ / ١٢٥٨" وتهذيب الألفاظ "٣٦٦" وأمالي القالي" ٢ / ١٢٤" والمخصص "٤ / ٧١، ٩ / ١٠٠" واللسان "حمل – سحل" وعجزة في "الملاحن" لابن دريد "ص ٢٦" وشرح ما يقع فيه التصحيف "ص ٢٧٧" وشرح الحماسة للمرزوقي "ص ١٧١٥ – عبد السلام هارون وآخر" وغيرها. وفي جميع ماتقدم: "سح" بدلا من "هطل".
1 / 90