لن يمنعني من ذلك إلا الموت. (يدخل الشاعر يتبعه لوسيلياس وتيتينياس ولوسياس.)
كاسياس :
ما هذا وما خطبكم؟
الشاعر :
عار عليكما أيها القائدان، ماذا تعنيان وتقصدان؟
تصافحا وتصافيا وتحابا وتآلفا كما هو حرى بمن كانا مثلكما صديقين حميمين، وأصغيا إلى نصيحتي، واعملا بمشورتي، فإني عشت من العمر أطول مما عشتما، ورأيت من حوادث الدهر أكثر مما رأيتما.
64
كاسياس :
ما أغث
65
صفحه نامشخص