عجبا لكم معشر الإخوان! أنتم تريدون المضي، وتهمون بالانطلاق، ولكن إلى أين؟ وفي أي شأن؟ ولأي عمل ومهمة ومقصد؟ وما الذي صنعه لكم قيصر حتى استحق منكم كل هذه العناية والوداد والمحبة؟ وا أسفاه إنكم لا تعلمون، وأراني خليقا أن أعلمكم، لقد نسيتم نبأ الوصية التي حدثتكم عنها.
الأهالي :
حقا حقا؟ الوصية! فلنلبثن لسماع الوصية.
أنطانيوس :
هاكم الوصية وهي بخاتم قيصر، إنه يهب كل فرد من الأهالي خمسة وسبعين درهما.
32
الرجل الثاني :
لا يبعدن قيصر الأجل الأعظم!
الرجل الثالث :
لا يبعدن قيصر المليك الأعز الأشرف!
صفحه نامشخص