الجدل في الطبيعة ». الكواكب وهي تتحرك. الأرض تبرد. تنشأ ظروف الحياة. الخلية الأولى. الفقرات. الإنسان. الإنسان في أقصى تطوره. فناء الأرض (برودتها وسقوطها في الشمس). استمرار المادة في مختلف صورها في الكون اللانهائي. موضوع رواية ممتازة. لو أستطيع أن أكتب كل هذه الأفكار. يمكن على الأقل ألا أكتب شيئا تافها أو مبتذلا أو جرى استخدامه من قبل. ⋆
في متاهة النقد: «المفكرون الثلاثيون» بقلم
إدموند ويلسون ، «الرؤيا المسلحة» بقلم
ستانلي هايمن .
مبادئ النقد الأدبي عند أرنولد: وظيفة النقد إبداعية؛ أي إنه يؤدي إلى خلق «تيار من الأفكار الجديدة حقا» حول أي موضوع ذي أهمية عامة دون التأثر بالاعتبارات الاجتماعية والعملية. «
نظرية النقد » عند «إليوت»: مقال «
رشاد رشدي » في «أصوات»، لندن 1963: (1)
الأدب خلق وليس تعبيرا. ما يتحكم في الأدب هو الأدب نفسه؛ أي وعي الفنان بفنه لا بمجتمعه. إحساس الفنان أو إدراكه لتقاليد فنه. العمل الفني الجديد والجديد حقا هو الذي يتفق مع التقاليد التي نشأ فيها ومع ذلك يختلف عنها لأنه يضيف إليها (ضد الرومانسية التي تقول بأن الأدب تعبير عن المجتمع، وتقرير أو سرد الوجدان كما هو). (2)
المعادل الموضوعي: ليس العمل الفني تعبيرا عن الفنان نفسه كما يقول الرومانسيون. كانوا يرون قيمة العمل في صدق التعبير أي مدى مطابقته لمشاعر الفنان كما هي في الحياة، ولكن العكس هو الصحيح؛ فكلما اقترب العمل الفني من مشاعر الفنان كما هي في الحياة، كان مجرد تسجيل لهذه المشاعر، وابتعد بذلك عن محيط الفن (الخلق) واقترب من محيط الحياة. «كلما اكتمل الفنان، كلما انفصل فيه الرجل الذي يعاني عن العقل الذي يخلق، وكلما زادت قدرة العقل على هضم وإحالة المشاعر التي هي مادته إلى مادة جديدة.» ... «الشعر ليس الوجدان نفسه وليس تذكر الوجدان ... بل هو خلق شيء جديد من تجميع عدد من الخبرات ...» (3)
أهداف النقد ووسائله: - ليس النقد عملا خلاقا. النقد كالعلم. - مهمة النقد هي التوضيح لا التفسير. وينصب على الشعر لا الشاعر. - الوسيلة هي تحليل العمل الفني من حيث تركيبه ونسيجه بحيث يتسنى لنا أن نرى إذا ما كان الكاتب قد بلغ هدفه الفني وكيف، وبحيث نستطيع أن ندرك العمل الفني ككل. - الوسيلة الثانية هي مقارنة العمل الفني بغيره لا للمفاضلة ولكن لكي نراه على حقيقته (بالنسبة إلى غيره. بالنسبة للتقاليد الفنية التي نشأ منها). (كل هذا جعل العصر الحديث ينظر إلى الأدب على أنه فن كبقية الفنون، فتغير بذلك مفهوم البلاغة كما لم يتغير منذ
صفحه نامشخص