القاهرة
لدراسة القانون. لكن علاقتي بالجامعة لم تختلف عن علاقتي بالمدرسة؛ فسرعان ما هربت من قاعات المحاضرات إلى عالم الكبار المثير. وحررت بمفردي جريدة حائط باسم «الحزب الاشتراكي» دون أن يعلم الحزب عنها شيئا. •••
وكان يسكن المنزل المجاور زميل لي في الكلية مغرم بالرسم الكاريكاتيري وبتقليد الرسام المعروف
طوغان . واشتركنا سويا في إصدار مجلة مطبوعة باسم «أنوار الجامعة»، على نفقتنا الخاصة (أعطاني أبي عشرين جنيها لهذا الغرض)، مقتفين أثر تجربة مجلة «أخبار الجامعات» الناجحة التي أصدرها
محمد جلال
بالتعاون مع «أخبار اليوم». أصدرنا من مجلتنا ثلاثة أعداد، طبع العدد الأول بالحروف اليدوية في مطبعة «المستقبل» بشارع
نجيب الريحاني
التي كان يملكها يهودي يدعى
سولومون (كتبت به عدة موضوعات وقعتها جميعا باسمي الثلاثي، أذكر منها واحدا عن الشاعر الهندي
طاغور ، وملخصا لعرض قدمته مجلة «كتابي» التي كان يصدرها
صفحه نامشخص