یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

ابو منصور عبدالملک ثعالبی d. 429 AH
78

یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

پژوهشگر

د. مفيد محمد قميحة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت/لبنان

(أَيْن الْمَعَالِي الَّتِي عرفت بهَا ... تَقُولهَا دائبا وتفعلها) (يَا وَاسع الدَّار كَيفَ توسعها ... وَنحن فِي صَخْرَة نزلزلها) (يَا ناعم الثَّوْب كَيفَ تبدله ... ثيابنا الصُّوف مَا نبدلها) (يَا رَاكب الْخَيل لَو بصرت بِنَا ... نحمل أقيادنا وننقلها) (رَأَيْت فِي الضّر أوجها كرمت ... فَارق فِيك الْجمال أجملها) (قد أثر الدَّهْر فِي محاسنها ... تعرفها تَارَة وتجهلها) (لَا يفتح النَّاس بَاب مكرمَة ... صَاحبهَا المستغاث يقفلها) (أينبري دُونك الْكِرَام لَهَا ... وَأَنت قمقامها وأجملها) (وَأَنت إِن عز حَادث جلل ... قَلبهَا المرتجى وحولها) (مِنْك تردى بِالْفَضْلِ أفضلهَا ... مِنْك أَفَادَ النوال أنولها) (فَإِن سَأَلنَا سواك عارفة ... فَبعد قطع الرَّجَاء نسألها) (لم يبْق فِي النَّاس أمة عرفت ... إِلَّا وَفضل الْأَمِير يشملها) (نَحن أَحَق الورى برأفته ... فَأَيْنَ عَنَّا وَكَيف معدلها) (يَا منفق المَال لَا يُرِيد بِهِ ... إِلَّا الْمَعَالِي الَّتِي يؤثلها) (أَصبَحت تشري مكارما فضلا ... فداؤنا مَا علمت أفضلهَا) (لَا يقبل الله قبل فرضك ذَا ... نَافِلَة عِنْده تنفلها) وَكتب إِلَى أبي الْمَعَالِي وَأبي المكارم ابْني سيف الدولة (يَا سَيِّدي أراكما ... لَا تذكران أخاكما)

1 / 101