69

یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

پژوهشگر

د. مفيد محمد قميحة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت/لبنان

(يخيل لي أَمرهم ... كَأَنَّهُمْ حضر)
(وَقوم ألفناهم ... وغصن الصِّبَا أَخْضَر)
(فحزني مَا يَنْقَضِي ... ودمعي مَا يفتر)
(أيا غفلتا كَيفَ لَا ... أَرْجَى كَمَا أحذر)
(وماذا الْقنُوط الَّذِي ... أرَاهُ وأستشعر)
(بلَى إِن لي سيدا ... مواهبه أَكثر)
(بذنبي أوردتني ... وَمن فضلك الْمصدر) // من المتقارب //
وَقَالَ وَقد حَضَره الْعِيد
(يَا عيد مَا عدت بمحبوب ... على معنى الْقلب مكروب)
(يَا عيد قد عدت إِلَى نَاظر ... عَن كل حسن فِيك مَحْجُوب)
(يَا وَحْشَة الدَّار الَّتِي رَبهَا ... أصبح فِي أَثوَاب مربوب)
(قد طلع الْعِيد على أَهلهَا ... بِوَجْه لَا حسن وَلَا طيب)
(مَا لي وللدهر وأحداثه ... لقد رماني بالأعاجيب) // من السَّرِيع //
وَقَالَ وَقد سمع حمامة تنوح بِقُرْبِهِ على شَجَرَة عالية
(أَقُول وَقد ناحت بقربي حمامة ... أيا جارتي هَل تشعرين بحالي)
(معَاذ الْهوى مَا ذقت طارقة الْهوى ... وَلَا خطرت مِنْك الهموم ببال)
(أتحمل محزون الْفُؤَاد قوادم ... على غُصْن نائي الْمسَافَة عالي)

1 / 92