یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

ابو منصور عبدالملک ثعالبی d. 429 AH
50

یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

پژوهشگر

د. مفيد محمد قميحة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت/لبنان

(فَمن مبلغ عني الْحُسَيْن ألوكة ... تضمنها در الْكَلَام المنظم) (لذيذ الْكرَى حَتَّى أَرَاك محرم ... ونار الأسى بَين الحشا تتضرم) (وأترك أَن أبْكِي عَلَيْك تطيرا ... وقلبي يبكي والجوانح تلطم) // من الطَّوِيل // لم يسمع أحسن من هَذَا الْبَيْت فِي التفجع بمنكوب (وَأظْهر للأعداء فِيك جلادة ... وأكتم مَا أَلْقَاهُ وَالله يعلم) (وَمَا أغربت فِيك اللَّيَالِي وَإِنَّهَا ... لتصدعنا من كل شعب وتثلم) (طوارق خطب مَا تغب وفودها ... وأحداث أَيَّام تفذ وتتئم) (فَمَا عَرفتنِي غير مَا أَنا عَارِف ... وَلَا علمتني غير مَا كنت أعلم) وَمِنْهَا (أندعو كَرِيمًا من يجود بِمَالِه ... وَمن جاد بِالنَّفسِ النفيسة أكْرم) (إِذا لم يكن يُنجي الْفِرَار من الردى ... على حَالَة فالصبر أَرْجَى وأحزم) (لعمري لقد أعذرت لَو أَن مسعدا ... وأقدمت لَو أَن الْكَتَائِب تقدم) (وَمَا عابك ابْن السَّابِقين إِلَى الْعلَا ... تَأَخّر أَقوام وَأَنت مقدم) (وَمَالك لَا تلقى بمهجتك القنا ... وَأَنت من الْقَوْم الَّذين هم هم) (لعا يَا أخي لَا مسك السوء إِنَّه ... هُوَ الدَّهْر فِي حاليه بؤسى وأنعم)

1 / 73