171

یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

ویرایشگر

د. مفيد محمد قميحة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت/لبنان

وَكَقَوْلِه
(أمط عَنْك تشبيهي بِمَا وَكَأَنَّهُ ...) // من الطَّوِيل //
والتشبيه بِمَا محَال
وَكَقَوْلِه
(لعظمت حَتَّى لَو تكون أَمَانَة ... مَا كَانَ مؤتمنا بهَا جبرين) // من الْكَامِل //
قَالَ الصاحب وقلب هَذِه اللَّام إِلَى النُّون أبْغض من وَجه الْمنون وَلَا أَحسب جِبْرَائِيل ﵇ يرضى مِنْهُ بِهَذَا الْمجَاز هَذَا على مَا فِي الْبَيْت من الْفساد والقبح
وَكَقَوْلِه
(حملت إِلَيْهِ من ثنائي حديقة ... سَقَاهَا الحجا سقِي الرياض السحائب) // من الطَّوِيل //
أَي سقِي السحائب الرياض
٥ - وَمِنْهَا الْخُرُوج عَن الْوَزْن
كَقَوْلِه
(تفكره علم ومنطقه حكم ... وباطنه دين وَظَاهره ظرف) // من الطَّوِيل //
وَقد خرج فِيهِ عَن الْوَزْن لِأَنَّهُ لم يَجِيء عَن الْعَرَب مفاعيلن فِي عرُوض الطَّوِيل غير مصرع وَإِنَّمَا جَاءَ مفاعلن قَالَ الصاحب وَنحن نحاكمه إِلَى كل شعر للقدماء والمحدثين على بَحر الطَّوِيل فَمَا نجد لَهُ على خطئه مساعدا

1 / 195