یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

ابو منصور عبدالملک ثعالبی d. 429 AH
111

یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

پژوهشگر

د. مفيد محمد قميحة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت/لبنان

(أنشدنا شعرًا فَقُلْنَا لَهُ ... ذَا غزل وَيحك أم غزل) (وملت عَنهُ نَحْو أَصْحَابنَا ... أسألهم هَل عنْدكُمْ نعل) // من السَّرِيع // ١١ - أَبُو الْفرج الْعجلِيّ الْكَاتِب أَنْشدني أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ لَهُ أبياتا تعجب من سلاستها وسهولة مأخذها وعذوبة ألفاظها وَذكر أَنه من أَفْرَاد مطبوعي تِلْكَ الْبِلَاد فَمِنْهَا قَوْله (أَقُول لَهُ يَا مذيقي الْهوى ... وَلم أك فِيمَا مضى ذقته) (سَأَلتك بِاللَّه لَا تدنني ... إِلَى أجل مَا دنا وقته) (ملكت فُؤَادِي فعذبته ... وَلَو أَنه فِي يَدي صنته) // من المتقارب // وَمِنْهَا قَوْله (أرْسلت نظرة وامق لَك خَائِف ... من عين واش لحظه مَا يفتر) (وَجعلت أوهم أَن قلبِي مُضْمر ... شَيْئا سوى نَظَرِي وَأَنت الْمُضمر) // من الْكَامِل // وَمِنْهَا قَوْله (وأريه أَنِّي سلوت وَإِنِّي ... لمشوق وَالله صب إِلَيْهِ) (وهواه يدب فِي كل قلب ... كدبيب السوَاد فِي عارضيه) // من الْخَفِيف // وَمِنْهَا قَوْله وأنشدنيه غَيره (عذار كالطراز على الطّراز ... وَبدر فِي الْحَقِيقَة لَا الْمجَاز)

1 / 135