104

یتیمه‌ی دهر در محاسن اهل عصر

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

ویرایشگر

د. مفيد محمد قميحة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت/لبنان

(والطرف منكسر والشوق طارقه ... والوجد بَاطِنه وَالصَّبْر ظَاهره)
(فانتاشني وَأعَاد الرّوح فِي بدني ... وَشد صدعا وكسرا أَنْت جابره)
(مَا زلت فِي نزهة مِنْهُ وَفِي زهر ... وَأحسن الرَّوْض مَا دَامَت زواهره)
(حسبي بسيدنا فخرا أصُول بِهِ ... هُوَ الفخور وَمَا خلق يفاخره)
(من ذَا يطاوله أم من يماجده ... أم من يساجله أم من يكاسره)
(أم من يفاقهه أم من يشاعره ... أم من يجادله أم من يناظره)
(أم من يُقَارِبه فِي كل مكرمَة ... أم من يناضله أم من يساوره)
(أم من يبارزه أم من يواقفه ... فِي كل معترك أم من يصابره)
(الْحَرْب نزهته والبأس همته ... وَالسيف عزمته وَالله ناصره)
(والجود لذته وَالشُّكْر بغيته ... وَالْعَفو وَالْعرْف وَالتَّقوى ذخائره) // من الْبَسِيط //
وَمِنْهَا
(هَذَا جَوَاب عليل لَا حراك بِهِ ... قد خانه فهمه بل مَاتَ خاطره)
(يشكو إِلَيْك بعادا عَنْك أتْلفه ... وَطول شوق ونيرانا تخامره)
(إِن كَانَ قصر فِيمَا قَالَ مُجْتَهدا ... فَأَنت بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان عاذره)
وَقَالَ أَيْضا فِيهِ
آلَيْت إِنِّي مَا بقيت ... رهين شكر الْحَارِث)
(فَإِذا الْمنية شارفت ... ورثت ذَلِك وارثي)

1 / 128