برأفتك اصفح عنا، ووسع مداركنا لنصفح بعضنا عن بعض.
سر بنا إليك، ومد يدك إلينا في الظلمة.
لأن لك الملك، وبك قوتنا وكمالنا.
وكان المساء، فنزل بنا يسوع من التلال ونحن نتبعه جميعا. أما أنا فكنت أتبعه وأنا أردد صلاته، متذكرا جميع أقواله؛ لأنني عرفت أن الكلمات التي تساقطت في ذلك اليوم قطع الثلج يجب أن تستقر وتتحجر كالبلور، وأن الأجنحة التي كانت تخفق فوق رءوسنا يجب أن تضرب الأرض كالحوافر الحديدية.
يوحنا بن زبدي
في أسماء يسوع المختلفة
قد أشرتم إلى أن فريقا منا يدعون يسوع «بالمسيح»، وغيرهم «الكلمة»، وآخرون يسمونه «الناصري»، وغيرهم «ابن الإنسان».
وها أنا آت لأوضح لكم معاني هذه الأسماء كما أعطي لي أن أفهمها.
فالمسيح، الذي كان في قديم الزمان، هو شعلة الألوهية التي تقيم في روح الإنسان، هو نسمة الحياة التي تزورنا، وتتخذ جسدا كأجسادنا.
هو مشيئة الله.
صفحه نامشخص