صلى الله عليه وسلم
مكة في العام التاسع للهجرة أهدر دم مجموعة من الكفار، وكان من بينهم الشاعر كعب بن زهير، ولم يجد هذا الشاعر الماكر لنيل عفو الرسول
صلى الله عليه وسلم
سوى التسلل لمجلسه وإلقاء قصيدة رائعة قال في مطلعها:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم إثرها لم يفد مكبول
فما كان من الرسول
صلى الله عليه وسلم
إلا أن خلع عليه بردته كما جاء في كتب السيرة، وهذا معناه عند عرب الجزيرة أن هذا الرجل أصبح في حماية الرسول
صلى الله عليه وسلم ، فلم يكتف النبي بالعفو عنه فقط، وإنما أنعم عليه بحمايته الشخصية. ومن المؤكد أن موقف النبي نابع من رحمته وأخلاقه السامية، لكن السبب المباشر في العفو والحماية هو قصيدة شعر رائعة مست الأوتار الحساسة عند محمد
صفحه نامشخص