136

یقظه اولی الاعتبار مما ورد در ذکر النار و اصحاب النار

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

ویرایشگر

د. أحمد حجازي السقا

ناشر

مكتبة عاطف-دار الأنصار

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٣٩٨ - ١٩٨٧

محل انتشار

القاهرة

بَين الْجنَّة وَالنَّار يَقُول فَلَا جَاوز هَذِه الْعقبَة بِعَمَل صَالح ثمَّ بَين اقتحامها بِمَا يكون فَقَالَ فك رَقَبَة الْآيَة
قَالَ ابْن زيد وَجَمَاعَة من الْمُفَسّرين معنى للْكَلَام الِاسْتِفْهَام تَقْدِيره أَفلا اقتحم الْعقبَة يَقُول هلا أنْفق مَاله فى فك الرّقاب وإطعام السغبان ليجاوز بِهِ الْعقبَة فَيكون خيرا لَهُ من إِنْفَاقه فى المعاصى وَقيل فى الْكَلَام التَّمْثِيل والتشبيه فَشبه عظم الذُّنُوب وثقلها بعقبة فاذا أعتق رَقَبَة وَعمل صَالحا كَانَ مثله كَمثل من اقتحم الْعقبَة وهى الذُّنُوب تضره وتؤذيه وتثقله فَإِذا أزالها بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة والتوحيد الْخَالِص كَانَ كمن اقتحم عقبَة يستوى عَلَيْهَا ويجوزها قَالَ القرطبى هَذَا حَدِيث حسن قَالَ الْحسن هى وَالله عقبَة شَدِيدَة مجاهدة الْإِنْسَان نَفسه وهواه وعدوه الشَّيْطَان
وَعَن على بن أَبى طَالب رضى الله عَنهُ قَالَ لِأَن أجمع أُنَاسًا من أصحابى على صَاع من طَعَام أحب إِلَى من أَن أخرج إِلَى السُّوق فأشترى نسمَة فَأعْتقهَا أخرجه الطبرانى فى كتاب مَكَارِم الْأَخْلَاق

1 / 154