وأنت بين خيالات وأقدار
طورا تمثل في أمن وفي دعة
وتارة أنت ذاك الماخط الزاري
فلم الحياة لكل فصله، وله
نصيبه بين إكبار وإصغار
والخالق المخرج الرسام في فرح
بما تمثل وهو الناظر القاري!
كأنما نحن أوهام وتسلية
تشوقه بين أطياف وأنوار
لا ينتهي ذلك التمثيل في صور
صفحه نامشخص