164

يا من بكى أو تباكى بعدما صدفت

نفسي، رويدك! حسبي الصمت والشرف!

دعني بربك في سجن ألوذ به

وارتع كما شئت، ولينعم بك الخرف!

آلام الريف

زغردن بين تدافع الآمال

وضحكن بين تضاحك الآصال

أترى نسين مدى الشقاء وقد سرى

مسرى اللهيب على الهشيم البالي؟

أم أن أحلام الشباب كفيلة

صفحه نامشخص